الإثنين، 27 نوفمبر 2023 - 10:37 ص

ارتفعت أسعار الذهب العالمية، خلال تعاملات اليوم الإثنين 27 نوفمبر، وسجل سعر الأوقية ببورصة الذهب 2012 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 2002 دولار، لتقفز نحو 10 دولارات خلال الساعات الأولى من استئناف التداول.

وتترقب الأسواق المزيد من المؤشرات الداعمة لتوجه السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، ومن ثم مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 22 دولارًا وبنسبة 1.1 % ببورصة  الذهب العالمية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، لتستقر الأوقية عند مستوى 2002 دولار، وسط تزايد التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، وخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، ما عزز من قوة الذهب كملاذ آمن.

وشهدت بورصة الذهب العالمية، على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، تقلبات سعرية ما بين الصعود والهبوط، متأثرة بصدور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية، من شأنها التأثير على توجه السياسة النقدية لاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة، و من ثم التأثير على أسعار الذهب العالمية .

وتأثرت أسعار الذهب العالمية، وأداء الأوقية خلال التداول ببورصة الذهب، الأسبوع الماضي بانخفاض طلبات إعانات البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، لتسجل لأول مـرة فـي الولايات المتحـدة انخفاضاً إلى 209 ألف طلب في الأسبوع الماضي، وهو أقـل مسـتوى في خمسة أسابيع، من 233 ألف طلب فـي الأسبوع السابق له، مقارنة بتوقعات المحلليلين عند 226ألف طلب جديد.

أيضاً تأثرت أسعار الذهب العالمية، وأداء الأوقية ببورصة الذهب بتراجع طلبيات السلع المعمرة الأمريكية أكثر من المتوقع في أكتوبر، حيث أفاد مكتب الإحصاء يوم الأربعاء الماضي أن طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة الأمريكية، قد انخفضت بنسبة 5.4%، أو 16 مليار دولار، لتصل إلى 279.4 مليار دولار في أكتوبر.

وجاءت هذه القراءة بعد ارتفاع طلبيات السلع المعمرة الأمريكية بنسبة 4.6% في سبتمبر، و هو ما جاء أسوأ من توقعات السوق الذي توقع تراجعها بنسبة 3.1% ، مما كان له تأثير كبير على أسعار الذهب العالمية .

اقرأ أيضا| ارتفاع أسعار الذهب عالمياً وهدوء حذر محلياً مع بداية تعاملات الإثنين 

كذلك تأثرت أسعار الذهب العالمية، وأداء الأوقية ببورصة الذهب ، بارتفاع مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة إلى 61,3 في نوفمبر ، حيث تم تعديل مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لشهر نوفمبر بالارتفاع إلى 61,3 من القراءة الأولية البالغة 60,4 متجاوزا التوقعات البالغة 61,1 ، كما أنه قد تم تعديل توقعات التضخم بالولايات المتحدة الأمريكية لعام واحد لتصل إلى 4,5% مقابل 4,4% قبل المراجعة.

أيضاً أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي حالة من التراجع، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي عن شهر نوفمبر 49.4 نقطة، فيما كان يتوقع الخبراء 49.8 نقطة، وسجل بالقراءة السابقة 50 نقطة.

وسجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر نوفمبر نحو 50.8 نقطة، فيما توقع الخبراء 50.4 نقطة، وكان قد سجل بالقراءة السابقة 50.6 نقطة.